تأخر النطق الأولي:
لا يعرف السبب الحقيقي لتأخر النطق في هذه الحالة، إلا أن الأطفال المصابين به غالبًا ما يكون لديهم تاريخ عائلي لهذه المشكلة، كما أن وزن هؤلاء الأطفال عند الولادة كان أقل من 85٪ من الوزن الطبيعي، أو كانت أسابيع الحمل أقل من 37 أسبوعًا.
تأخر النطق الثانوي:
ويحدث نتيجة وجود خلل ما عند الطفل، وأهم الأسباب:
1- اللسان المربوط: حيث يولد الطفل ولسانه مربوط إلى أرضية الفم بطية من النسيج المخاطي مما يحد من حركته، وهذا يؤدي إلى صعوبة في نطق بعض الأحرف مثل اللام والراء والأحرف الصوتية الساكنة.
2- نقص في التحفيز: بسبب عدم التحدث كثيرًا مع الطفل، كأن يجلس طويلًا أمام التلفاز دون أن يتكلم معه أحد، فالتلفاز لا يعلم الكلام لأنه ليس تفاعليًا.
3- ضعف في السمع: سواء بشكل خلقي أو نتيجة التهابات الأذن المتكررة، فمن الطبيعي ألا يتكلم الطفل إذا لم يكن يسمع.
4- أسباب نفسية: بسبب تخويف الطفل باستمرار، أو تجاهله لفترات طويلة، أو حزنه من فقد أحد أفراد العائلة، وحتى لو كان صغيرًا، حيث يدرك الصغار جيدًا اختفاء الأشخاص المحبوبين من محيطهم.
5- تعرض الطفل لأكثر من لغة في سن صغيرة: فمثلًا إذا كان للطفل مربية أجنبية، أو كان الأبوان من جنسيتين مختلفتين، أو أن الأسرة تعمل في بلاد الغربة، كل ذلك يؤدي إلى دخول لغتين إلى عقل الطفل وسمعه، وهذا قد يثير اضطرابًا في تطور اللغة لديه.
6- نقص في الفهم والذكاء: إذا كان معدل الذكاء عند الطفل منخفضًا أو كان مصابًا بالتخلف العقلي، كما هو الحال عند المصابين بالشلل الدماغي أو متلازمة داون (المنغولية) .
7- بعض الاضطرابات النمائية الشاذة: كمرض التوحد Autism: ولكن هذا لا يعني أن الطفل إذا تأخر في الكلام فهو مصاب بالتوحد، بل إن الطفل المصاب بالتوحد قد يتأخر في الكلام.