تأخُر ألـنُطق عند الاطفال

ما هو تأخر النطق لدى الاطفال؟

هو أن الطفل لا يستخدم كلمات ذات معنى متناسبة مع عمره.

وهو يختلف عن التأتأة، والتي هي اضطراب في الانسياب الطبيعي لنظم الكلام، ويتصف بحدوث تكرار الأصوات والمقاطع اللفظية أو التوقفات غير الطبيعية أثناء الكلام، وتحدث بسبب وراثي أو عادة أو نتيجة صدمة أو غنج.

بالاضافه الى ذلك تأخر النطق لدى الاطفال يشير الى تاخر في استخدام الاليات التي تنتج الكلام.

حيثُ يشير النطق الى العملية الفعلية لاصدار الأصوات  بمساعدة

(الرئتين ، الأحبال الصوتيه، الفم ، اللسان والأسنان).

النطق عند الطفل الطبيعي

-اذا كان العفل بعمر18 شهر فانه من المفترض ان يمون بنسبة 25% من كلامه مفهوم تقريبا بالنسبة للاهل .

-اذا كان الطفل بعمر سنتين فانه من المفترض ان 50% من كلامه مفهوم تقريبا بالنسبة للاهل.

-اذا كان الطفل بعمر 3 سنوات فانه من المفترض ان 75% من كلامه مفهوم تقريبا بالنسبة للاهل.

-اذا كان الطفل بعمر 5 سنوات فانه من المفترض ان 100% من كلامه مفهوم تقريبا لجميع من حوله.

متى تجب مراجعة الطبيب؟

العديد من الأطفال الذين يتكلمون في عمر متأخر لا يعانون من مشاكل صحية، وقد لا يبدؤون الكلام حتى يبلغوا الثانية أو الثالثة أو الرابعة من العمر، ولكن عندما يبدأ عندهم النطق تتطور مهاراتهم اللغوية بسرعة، ولا يكون لديهم أي من المشاكل الطبية السابق ذكرها، ويكون تأخر النطق لدى هؤلاء مرتبطًا بمراحل نموهم وليس بمرض حقيقي.

ولكن يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:

1- مع بلوغ عمر 15 شهرًا لا يستطيع طفلك فهم كلمات بسيطة.

2- مع وصول الطفل لعمر 16 شهرًا ولا يستطيع استخدام كلمتين أو ثلاث.

3- إذا بلغ الطفل عمر 21 شهرًا ولا يستطيع فهم واتباع التوجيهات البسيطة مثل “تعال هنا”.

4- عند بلوغ الطفل عامين ومايزال يستخدم أصواتًا غير مفسرة ولا تحتوى كلمات.

5- عند بلوغ الطفل عامين ولا يستطيع الإشارة إلى أجزاء جسمه المختلفة ومعرفة أسمائها.

أسباب التأخر في النطق لدى الاطفال

تأخر النطق الأولي:

لا يعرف السبب الحقيقي لتأخر النطق في هذه الحالة، إلا أن الأطفال المصابين به غالبًا ما يكون لديهم تاريخ عائلي لهذه المشكلة، كما أن وزن هؤلاء الأطفال عند الولادة كان أقل من 85٪ من الوزن الطبيعي، أو كانت أسابيع الحمل أقل من 37 أسبوعًا.

تأخر النطق الثانوي:

ويحدث نتيجة وجود خلل ما عند الطفل، وأهم الأسباب:

1- اللسان المربوط: حيث يولد الطفل ولسانه مربوط إلى أرضية الفم بطية من النسيج المخاطي مما يحد من حركته، وهذا يؤدي إلى صعوبة في نطق بعض الأحرف مثل اللام والراء والأحرف الصوتية الساكنة.

2- نقص في التحفيز: بسبب عدم التحدث كثيرًا مع الطفل، كأن يجلس طويلًا أمام التلفاز دون أن يتكلم معه أحد، فالتلفاز لا يعلم الكلام لأنه ليس تفاعليًا.

3- ضعف في السمع: سواء بشكل خلقي أو نتيجة التهابات الأذن المتكررة، فمن الطبيعي ألا يتكلم الطفل إذا لم يكن يسمع.

4- أسباب نفسية: بسبب تخويف الطفل باستمرار، أو تجاهله لفترات طويلة، أو حزنه من فقد أحد أفراد العائلة، وحتى لو كان صغيرًا، حيث يدرك الصغار جيدًا اختفاء الأشخاص المحبوبين من محيطهم.

5- تعرض الطفل لأكثر من لغة في سن صغيرة: فمثلًا إذا كان للطفل مربية أجنبية، أو كان الأبوان من جنسيتين مختلفتين، أو أن الأسرة تعمل في بلاد الغربة، كل ذلك يؤدي إلى دخول لغتين إلى عقل الطفل وسمعه، وهذا قد يثير اضطرابًا في تطور اللغة لديه.

6- نقص في الفهم والذكاء: إذا كان معدل الذكاء عند الطفل منخفضًا أو كان مصابًا بالتخلف العقلي، كما هو الحال عند المصابين بالشلل الدماغي أو متلازمة داون (المنغولية) .

7- بعض الاضطرابات النمائية الشاذة: كمرض التوحد Autism: ولكن هذا لا يعني أن الطفل إذا تأخر في الكلام فهو مصاب بالتوحد، بل إن الطفل المصاب بالتوحد قد يتأخر في الكلام.

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ